يـا سـائلي مـن نحن iiمـهـلاً لــ (محمد سليمان عقيل )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,


يـا سـائلي مـن نحن iiمـهـلاً


فـإنـا المحسـنـين iiالصادقــينا


فإن رِمتَ دليلَ لـصـدق iiقـولـي


سأعطيك الدليـل مـع iiالقرينـا


فـنـحـن قـوم مـن آمـن iiبــآدم


عصى آدم وحِـنـا ما عـصـينا


فـآدم كـان بالـخـيراتِ iiمُـنعـم


فـأغـواه الـلـعـين بطـعمِ iiتـيـنا


فأنزلـه الإلـه على iiالبـسـيـطـه


نبـيـاَ حـامـلاً نــورَ iiنـبــيـنـا


وقـومـي أنعـم الـلـه iiعلـيـهـم


بـطــاعـتـهـم أمــير iiالمؤمـنـيـنـا


جـزى اللـه المطـيـع iiلأولـيائه


بخـــيـر الأرض حبـاً وَطـحـيـنا


ونـوع فـي العـطـاءِ مـن الـثـمـارِ


وسـمى النخل باسـم iiالمحسـنينا


ونـحـن قـــوم مـن آمـن iiبـنــوح


وكـانــوا ضُـــــمن رُبـانِ iiالسـفـينـه


ونـحـن قـوم مـن آمــن iiبموسـى


وكانـوا مـؤمـنين بــطـورِ iiسـيـنـا


ونـحـن قـوم مـن آمـن iiبـيوسـف


ومن سُجِنَ ببـَطنِ الحوت iiحـينا


ونـحـن قــوم مـن آمــن iiبـمريـم


وعيـسـى الشبـل ســـــر iiالأولـيـنـا


فـنحـن شيـعــة المــولـى عـلـي


وابـنـــــيـهِ وزيــن الـعــا iiبـديـنـا


وفاطمــة المطــهـرة iiالـــزكـــيـه


وأحـفاد الحســـــــين مـن الـبنـيـنا


سلـكنا نــهج آل البيت iiطـوعـاً


فيا بشـــــرى لمـن ركـب السـفـينة


تـعـلــمنا الفـضائـل مـن أنا iiسٍ


لشكـــــــر الـله خـروا iiسـاجـدينـــا


ورثـنا الأرض مـن أجداد iiطـيـبه


همُ الأنـصـار ونـحـــن iiالـوارثــيـنا


أقـام الجـد صرحـاً iiمُـســتـنـيرا


مـن الأمـــــجاد عِـزاً لـيس iiطـيـنـا


ألا فـا علـم بأن الأوسـيِ iiعـمي


وخـالــــي الخـزرجي بـه احـتـميا


هــمُ أصحاب ضيعاتِ iiالـنخيل


ورِثــــنـاهـم وإسـم الـنخـلِ iiفـينـا


لنا طـيبه ومن أضحى iiعـــليها


ونـعــــفـو إن عــــفـونا iiقـــادريـنـا


ونــسـمـو إن سـمـونا iiلـلـمعالي


ونعـــــلو فـوق جــهل االجا iiهـلـينا


كـأشـجـار الـنخـيلِ إذا أسـاء iiلهـا


حجرُ المسـىء رمـت iiجنيـنـا


تـرانــا بــارزين بــكُــلِ حـيٍ


لرفـض الظـلـم ندعـى iiرافـضـينـا


حفـظنا شعائر المـولـى iiفـلـمــا


جـرى التعــظيـم مــــنا iiإتـــقـيـنـا


وسـيمانــا بصفـح الوجـهِ iiبـادٍ


وأيـــــدينــا مخـتمــــــة اليميـنا


نُجاهر بـالـصلاة عــلـى iiالـنـبي


وبســـم الله وذكـــــر iiالأربــعيـنا


إذا بـلــغ الـفـطام لـنا iiرضـيعاً


نلـقـنـــــه الصـــــلاة علــى iiنبـينـا


ألا يـاســيـدي المـخـتار iiأهــلاً


وســهلاً بيــك فـي البلـد iiالأمـينا


فنحن أهـل من حيوك قُـدمــاً


وقـالـــوا فيـكَ شـرفـت iiالمـديـنـه


بديت لهـن بدراً من ثـنـا iiيــا


وداع القــــوم يـامـبعـوث iiفــيـنا


وهـلـّوا واستهـلّوا عـليك iiمسحاً


وتـقـــــبـيـلاً بكـــفــك iiوالـجـبـينـا


تـباركت الـشفاه منهم iiوطابـت


نُفوسـَـهــمُ وأيـــــدي iiاللامـسـيـنـا


بـنـورك سـيدي طــبنا iiفطابـت


لـنا طــيبه وأشــــرقت المـــدينــه


بُعــثـت لـنـا مـن المـولى لنحيى


مـــن الـجــــهل إلــــى النور المـبينا

تحيااتي نور الآمل