ظهور الجماعات السلوكية ودعاوى المهدوية المعاصرة
ظهور الجماعات السلوكية ودعاوى المهدوية المعاصرة
ظهرت حركات تقودها شخصيات وزعامات تدعي المهدوية والنيابة كذبا وزورا وبهتانا وسنتطرق لاهم هذه الحركات السلوكية الضالة المعاصرة الموجودة في الساحة العراقية وغيرها، عقائدها افكارها افعالها نهجها خطابها السياسي وأماكن انتشارها.
1_حركة الممهدون / (مقتدى الصدر) / يدعون إن المهدي قد ظهر منذ احداث النجف وان مقتدى قتل وهذا اليوم هو الامام بشخص مقتدى تحت خفاء العنوان وان السيد الصدر رجع الى الحياة ،وان فعل المحرمات مباح بقصد التقرب الى الله لاعلان الظهور العلني لمقتدى وتنتشر هذه الحركة في محافظات الفرات الاوسط والجنوب بكثرة .
2_حركة سلوكية ظهرت مؤخرا يقودها (حازم السعدي الكاظمي}\يجيز قتل النفوس البريئة وسرقة الاموال وخطف الاطفال والمساومة وفعل المحرمات {الزنا واللواط وتبادل الزيجات}بقصد تعجيل الظهور,تنتشر في النجف ومحافظات الجنوب .
3_ حركة (حيدر مشتت) أبو عبد الله الحسين القحطاني / يدعي انه هو اليماني وقد قتل على يد جماعة احمد اسماعيل كاطع ، انخرط اغلب اتباعه مع جند السماء ، وقتل الكثير منهم معهم / العمارة وبغداد.
4_حركة أنصار المهدي/ (احمد اسماعيل كاطع السويلم / يدعي انه هو اليماني وانه ابن ووصي الإمام المهدي/البصرة.
5_حركة جند السماء / ضياء عبدالزهرة الكرعاوي (قاضي السماء) / يدعي انه هو المهدي وانه ولد من بيضة مخصبة للزهراء من الإمام علي، قتل في معركة (الزركة) / الحلة.
6_ حركة الموطئون / (فاضل عبدالحسين المرسومي) الأمام الرباني / يدعي انه هو المهدي الموعود ، وان الله قد تجلى وظهر به ، يدعو الى وحدة الاديان / ديالى .
7_حركة المختار ( الشريف حبيب الله – ابو علي المختار ) ، ودعوة هذه الحركة مزيج من الافكار الصوفية والتبشيرية المسيحية ، نشطت في بغداد في الاونة الاخيرة ، زعيمها من اهالي الطالبية ، والده شيوعي سابق كان يعمل في السحر وقراءة الفأل .
8_حركة أصحاب القضية ، وهم جماعتين.
أ- الأولى (حركة روح الله) وتعتبر أن السيد الخميني هو المهدي ، وإنه لم يمت بل غاب وسيظهر /قم.
ب- الثانية (حركة النبأ العظيم( و تعتبر أن الخامنائي هو الحسني الموعود \ايران.
مشتركاتهم العقيدية:
في البدء لابد من معرفة أن اغلب هذه الحركات إنما تنهج نهجا صوفيا في أدبياتها و افكارها و سلوكياتها، حيث توظف المفاهيم الصوفية توظيفاً سياسياً أما أهم عقائدهم فهي
:
1- عقيدة الاتحاد والحلول: حيث يعتقدون بان الله قد حل في بدن الامام المهدي واتحد به ، وهي من عقائد النصارى والمتصوفة .
2- عقيدة وحدة الوجود:وان الله تعالى يتجلى للناس من خلال بعض عباده الصالحين ، وهي من عقائد فرق الغلاة المنقرضة ، وكان اخر من ادعاها (البهائية).
3- الايمان بنظرية (الظاهر والباطن) اي تطهير الباطن واهمـال الظاهر ، والذي ينتهي الى (اسقاط التكاليف ) و ( إكثار الفساد) تمهيداً لظهور الإمام المهدي
مصادرهم في الاستدلال على عقائدهم:
أ- التفسير
الباطني للقران.
ب- الأحلام و الإلهامات والمكاشفات.
ت- انتقاء الروايات المتشابهة التي تخص قضية الأمام المهدي(عليه السلام) وتفسيرها بصورة موجهة
وتوظيفها للاستدلال على مدعياتهم.
الخميس يوليو 02, 2009 2:13 pm
